إن العقل هو قوام الرشد والمجد، وهو من هداية الله عز وجل للإنسان، حيث مَنَّ على الإنسان بأن هداه النجدين، والعقل هو الذي يميز الإنسان عن باقي المخلوقات التي خلقها الله عز وجل.
والاهتمام بهذا العقل بما ينفعه وينميه ويزيد من مداركه ويوسع من آفاقه، وهذا الاهتمام هو ركيزة أساسية لبناء نهضة علمية وثقافية التي هي قوام الإصلاح المنشود
وأيضًا القوة والهيبة بين أمم الأرض، وذلك أن المعرفة هي سبيل القوة، والقوة المطلوبة هي جميع أنواع القوة, المعرفة المطلوبة أيضًا هي جميع أنواع المعرفة.
ـ
ومن الآن فصاعدًا لن يكون الحصول على المعلومات في معظم الأحيان يشكل أية مشكلة للناس، ولن يشكل امتلاك المعلومات في المستقبل فارقًا جوهريًا بين الأمم والأفراد، وإنما ستأتي الفوارق الكبرى من مهارات الناس في استخدام المعلومات وتحليلها وتوظيفها
ولذا فإن تنمية المهارات العقلية لدى الأطفال ستكتسب أهمية إضافية.
تنمية الجانب العقلي للأطفال:
على الرغم من أن الذكاء ومقدار قوة العقل هي هبة من الله تعالى، إلا أن الاهتمام بهذه الهبة هو الذي ينميها ويصقلها ويظهرها، وإهمال تلك الهبة هو الذي يجعلها تضمحل وتتلاشى، وكم رأينا في حياتنا نموذجًا للذكي الذي هو وبالٌ على نفسه وعلى أمته وذلك أن هذا الذكاء لم يوجه الوجهة التي يمكن أن تنميه في الطريق الصحيح والصالح.
ـ
ويمكن تنمية الجانب العقلي لدى الطفل من خلال إتاحة المثيرات الملائمة للنمو العقلي وتنمية وتشجيع الدوافع على ذلك.
ـ الاهتمام بالإجابة عن تساؤلات الطفل بما يتناسب مع عمره العقلي، وتعليمه كيف ومتى يسأل، وتدريبه على صياغة الأسئلة الجيدة.
ـ الاهتمام بالقصص التربوية الهادفة ويحبذ أن تكون واقعية، وعدم المبالغة في القصص الخيالية ـ
رغم أهميتها في اتساع خيال الطفل ـ حتى لا يؤدي ذلك إلى تشويه الحقائق المحيطة بها، وتقوية نموه العقلي.
ـ تنمية الخبرات المتنوعة واستغلالها في تنمية قدرات الطفل المختلفة مع إتاحة فرصة ممارسة أشاء مختلفة وأشياء متشابهة لإدراك أوجه الشبه والاختلاف بينها.
ـ رعاية التفكير وتشجيعه وتهيئة الجو الفكري الصالح، وإتاحة الخبرات الحية والتوجيه السليم غالبًا ما تساعد الطفل في تكوين مفاهيم صحيحة عن الأشياء وتساعد على أن يكون ذلك التكوين واضحًا منتظمًا فعالاً يؤدي إلى علاج المشكلات بصورة قوية.
ـ البدء مع الأطفال بالمحسوسات والانتقال منها تدريجيًا إلى المعنويات.
ـ والأسرة هي التي يمكن أن تضع اللبنة الأولى في البناء الذهني للطفل،
وذلك عن طريق تعليم الطفل تنمية مهاراته الذهنية من خلال اللعب، ومن خلال علاقاته مع أهله في المنزل وكذلك لهوه في الرحلات، ومع أبناء الجيران والزملاء في المدرسة وغيرها.
المسجد ودروه في تنمية ذكاء الطفل:
وللمسجد دور كبير جدًا في التنمية الذهنية للطفل حيث يرتبط المسجد بقضية حفظ القرآن الكريم ومحاولة الطفل التعرف على بعض المعاني والسؤال عن بعض القصص ومحاولة الاستفادة من بعض التوجيهات القرآنية مما له أكبر الأثر في النمو الذهني الجاد بالنسبة للطفل،
كذلك الارتباط بقضية الصلاة وترتيبها ومعرفة مواعيدها وكيفية أدائها، ومحاولة فهم كلام الخطيب والمدرس ينمي ملكات جيدة ومهمة لدى الطفل،
كما تؤثر تأثيرًا إيجابيًا في البناء الثقافي والأخلاقي لديه خصوصًا إذا كان بالمسجد مكتبة تشمل سير الصحابة والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضح معارك الإسلام الفاصلة وبعض الآداب والأخلاق.
أهمية العقل في الإسلام:
والعقل في الإسلام شرط تحمل المسئولية والتكليف, فمن كان فاقدًا للعقل فهو غير مسئول عما يفعل، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: [رُفع القلم عن ثلاث، عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق].
ـ والتربية الإسلامية لكي تحقق هدفها الأسمى، وهو عبادة الله تعالى والخضوع له، والتفكر في قدرته وعظمته تعالى، تحث على تربية العقل وصياغته وتنميته ليستفيد من كل ما خلق الله تعالى في هذا الكون ويتم إعماره.
الأطفال والذكاء:
ـ الذكاء هو القدرة على إدراك العلاقة بين الأشياء، والقدرة على الإبداع والتجديد، والقدرة على التعلم والتفكير والفهم والاستيعاب والتذكر والإحساس والقدرة على حل المشكلات والقدرة على القيام بعمل ما على درجة من الصعوبة أو التعقيد.
وكما ذكرنا فإن الذكاء فطري وموروث ولكن البيئة والظروف المحيطة أيضًا تتدخل في زيادة نسب الذكاء، وكذلك عن طريق الخبرات المكتسبة والمعلومات والمعارف.
ويمكن زيادة نسبة الذكاء بما يلي:
1ـ التعليم:
باستمرار التعليم المدرس ترتفع درجة القدرة العملية أكثر من الذي لا يتعلم أولاً يكمل تعليمه أو الذي يحصل على مؤهل متوسط، فالتعليم له أثر واضح في مدى ذكاء الفهم الشخصي.
2ـ الرعاية الصحية:
وهناك تلازم بين الحالة الصحية للطفل وبين مستواه الذهني، فالنمو العقلي يتوقف على سلامة ومرونة الجهازين العصبي والغددي.
3ـ التغذية:
والتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، تؤثر في نمو الخلايا في المخ وغيره وخصوصًا في مرحلة الطفولة.
4ـ الرياضة:
هذا وقد بينت بعض الدراسات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع الذكاء والنمو الجسمي الأفضل لدى الأطفال، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية المراهقة
بسبب عوامل رعايتهم كالتغذية، وممارسة الألعاب الرياضية، ومن ناحية أخرى كشفت بعض الدراسات عن علاقة عكسية بين نقص النمو الجسمي والتحصيل الدراسي. [التربية الإسلامية وتحديات العصر]
5ـ استقرار الحالة الانفعالية:
زيادة الضوضاء والمشاجرات وأفلام العنف تؤثر على القدرات العقلية سلبًا وبشكل كبير وذلك بعكس استقرار الحالة الانفعالية والهدوء الذي يوفر الجو المثالي للنمو الذهني.
6ـ التشجيع على الابتكار والإبداع:
فالطفل عندما نشجعه إذا أتى بفكرة جيدة، سيأتي بأفضل منها، وهذا الأمر من الأمور الهامة، حيث تفتقر الأمة لهذه النوعية من التفكير التي يجب أن يدرب عليها الأطفال منذ الصغر.
7ـ اللعب:
وهو في مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مجالات التعليم والنمو باعتباره مدخلاً لنشاط الطفل في هذه المرحلة،
كما أن اللعب ينمي القدرات الإبداعية لأطفالنا. وقد ربط المسلمون بين اللعب والذكاء، يقول الغزالي: 'فإن منع الصبي من اللعب، وإرهاقه إلى التعليم دائمًا يميت قلبه ويبطل ذكاءه'.
8ـ الهوايات والأنشطة الترويحية:
وهذه تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، وهو الذي يؤثر على تطورات ونمو الشخصية تكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية، والأنشطة الترويحية كالرحلات والمعسكرات والجوالة والكشافة والألعاب الجماعية
لها أثر كبير في اكتساب الخبرات وتنمية المهارات والقدرات.
9ـ القراءة والاطلاع:
فالكتاب العلمي خاصة يساعد على تنمية الذكاء، ويطور عقل الطفل، وينمي فيه القدرات الإبداعية،
فالعلم والاطلاع يمنحان الطفل وعيًا صادقًا بالحياة والطبيعة والنفس والمجتمع والتاريخ وبالله الخالق للكون كله.
ـ ويتمتع الأطفال بخصائص نفسية وذهنية خاصة، ومشاعر رقيقة ورغبة جارفة في التعلم والاستكشاف، فلذلك فهم في حاجة إلى مادة تربوية وثقافية وترفيهية تخلو من المحاذير الشرعية، وتقدم رسالة إسلامية هادفة.
ـ ومن المهم أن يضع الوالدان مكتبة منزلية ـ ولو صغيرة ـ تساعد على تنمية حب المطالعة لدى الأطفال، وغرس بذور التعلم الذاتي لديهم.
ـ
ولابد من اصطحاب الأطفال إلى المكتبات، ومعارض الكتب، وبذل المال عندما يرغبون في شراء كتاب ما، وتشجيعهم على ذلك،
والسماح لهم أن يختاروا القصص التي سيقرؤونها مع الانتقاء والمتابعة والتوجيه.
والاهتمام بهذا العقل بما ينفعه وينميه ويزيد من مداركه ويوسع من آفاقه، وهذا الاهتمام هو ركيزة أساسية لبناء نهضة علمية وثقافية التي هي قوام الإصلاح المنشود
وأيضًا القوة والهيبة بين أمم الأرض، وذلك أن المعرفة هي سبيل القوة، والقوة المطلوبة هي جميع أنواع القوة, المعرفة المطلوبة أيضًا هي جميع أنواع المعرفة.
ـ
ومن الآن فصاعدًا لن يكون الحصول على المعلومات في معظم الأحيان يشكل أية مشكلة للناس، ولن يشكل امتلاك المعلومات في المستقبل فارقًا جوهريًا بين الأمم والأفراد، وإنما ستأتي الفوارق الكبرى من مهارات الناس في استخدام المعلومات وتحليلها وتوظيفها
ولذا فإن تنمية المهارات العقلية لدى الأطفال ستكتسب أهمية إضافية.
تنمية الجانب العقلي للأطفال:
على الرغم من أن الذكاء ومقدار قوة العقل هي هبة من الله تعالى، إلا أن الاهتمام بهذه الهبة هو الذي ينميها ويصقلها ويظهرها، وإهمال تلك الهبة هو الذي يجعلها تضمحل وتتلاشى، وكم رأينا في حياتنا نموذجًا للذكي الذي هو وبالٌ على نفسه وعلى أمته وذلك أن هذا الذكاء لم يوجه الوجهة التي يمكن أن تنميه في الطريق الصحيح والصالح.
ـ
ويمكن تنمية الجانب العقلي لدى الطفل من خلال إتاحة المثيرات الملائمة للنمو العقلي وتنمية وتشجيع الدوافع على ذلك.
ـ الاهتمام بالإجابة عن تساؤلات الطفل بما يتناسب مع عمره العقلي، وتعليمه كيف ومتى يسأل، وتدريبه على صياغة الأسئلة الجيدة.
ـ الاهتمام بالقصص التربوية الهادفة ويحبذ أن تكون واقعية، وعدم المبالغة في القصص الخيالية ـ
رغم أهميتها في اتساع خيال الطفل ـ حتى لا يؤدي ذلك إلى تشويه الحقائق المحيطة بها، وتقوية نموه العقلي.
ـ تنمية الخبرات المتنوعة واستغلالها في تنمية قدرات الطفل المختلفة مع إتاحة فرصة ممارسة أشاء مختلفة وأشياء متشابهة لإدراك أوجه الشبه والاختلاف بينها.
ـ رعاية التفكير وتشجيعه وتهيئة الجو الفكري الصالح، وإتاحة الخبرات الحية والتوجيه السليم غالبًا ما تساعد الطفل في تكوين مفاهيم صحيحة عن الأشياء وتساعد على أن يكون ذلك التكوين واضحًا منتظمًا فعالاً يؤدي إلى علاج المشكلات بصورة قوية.
ـ البدء مع الأطفال بالمحسوسات والانتقال منها تدريجيًا إلى المعنويات.
ـ والأسرة هي التي يمكن أن تضع اللبنة الأولى في البناء الذهني للطفل،
وذلك عن طريق تعليم الطفل تنمية مهاراته الذهنية من خلال اللعب، ومن خلال علاقاته مع أهله في المنزل وكذلك لهوه في الرحلات، ومع أبناء الجيران والزملاء في المدرسة وغيرها.
المسجد ودروه في تنمية ذكاء الطفل:
وللمسجد دور كبير جدًا في التنمية الذهنية للطفل حيث يرتبط المسجد بقضية حفظ القرآن الكريم ومحاولة الطفل التعرف على بعض المعاني والسؤال عن بعض القصص ومحاولة الاستفادة من بعض التوجيهات القرآنية مما له أكبر الأثر في النمو الذهني الجاد بالنسبة للطفل،
كذلك الارتباط بقضية الصلاة وترتيبها ومعرفة مواعيدها وكيفية أدائها، ومحاولة فهم كلام الخطيب والمدرس ينمي ملكات جيدة ومهمة لدى الطفل،
كما تؤثر تأثيرًا إيجابيًا في البناء الثقافي والأخلاقي لديه خصوصًا إذا كان بالمسجد مكتبة تشمل سير الصحابة والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضح معارك الإسلام الفاصلة وبعض الآداب والأخلاق.
أهمية العقل في الإسلام:
والعقل في الإسلام شرط تحمل المسئولية والتكليف, فمن كان فاقدًا للعقل فهو غير مسئول عما يفعل، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: [رُفع القلم عن ثلاث، عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق].
ـ والتربية الإسلامية لكي تحقق هدفها الأسمى، وهو عبادة الله تعالى والخضوع له، والتفكر في قدرته وعظمته تعالى، تحث على تربية العقل وصياغته وتنميته ليستفيد من كل ما خلق الله تعالى في هذا الكون ويتم إعماره.
الأطفال والذكاء:
ـ الذكاء هو القدرة على إدراك العلاقة بين الأشياء، والقدرة على الإبداع والتجديد، والقدرة على التعلم والتفكير والفهم والاستيعاب والتذكر والإحساس والقدرة على حل المشكلات والقدرة على القيام بعمل ما على درجة من الصعوبة أو التعقيد.
وكما ذكرنا فإن الذكاء فطري وموروث ولكن البيئة والظروف المحيطة أيضًا تتدخل في زيادة نسب الذكاء، وكذلك عن طريق الخبرات المكتسبة والمعلومات والمعارف.
ويمكن زيادة نسبة الذكاء بما يلي:
1ـ التعليم:
باستمرار التعليم المدرس ترتفع درجة القدرة العملية أكثر من الذي لا يتعلم أولاً يكمل تعليمه أو الذي يحصل على مؤهل متوسط، فالتعليم له أثر واضح في مدى ذكاء الفهم الشخصي.
2ـ الرعاية الصحية:
وهناك تلازم بين الحالة الصحية للطفل وبين مستواه الذهني، فالنمو العقلي يتوقف على سلامة ومرونة الجهازين العصبي والغددي.
3ـ التغذية:
والتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، تؤثر في نمو الخلايا في المخ وغيره وخصوصًا في مرحلة الطفولة.
4ـ الرياضة:
هذا وقد بينت بعض الدراسات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع الذكاء والنمو الجسمي الأفضل لدى الأطفال، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية المراهقة
بسبب عوامل رعايتهم كالتغذية، وممارسة الألعاب الرياضية، ومن ناحية أخرى كشفت بعض الدراسات عن علاقة عكسية بين نقص النمو الجسمي والتحصيل الدراسي. [التربية الإسلامية وتحديات العصر]
5ـ استقرار الحالة الانفعالية:
زيادة الضوضاء والمشاجرات وأفلام العنف تؤثر على القدرات العقلية سلبًا وبشكل كبير وذلك بعكس استقرار الحالة الانفعالية والهدوء الذي يوفر الجو المثالي للنمو الذهني.
6ـ التشجيع على الابتكار والإبداع:
فالطفل عندما نشجعه إذا أتى بفكرة جيدة، سيأتي بأفضل منها، وهذا الأمر من الأمور الهامة، حيث تفتقر الأمة لهذه النوعية من التفكير التي يجب أن يدرب عليها الأطفال منذ الصغر.
7ـ اللعب:
وهو في مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مجالات التعليم والنمو باعتباره مدخلاً لنشاط الطفل في هذه المرحلة،
كما أن اللعب ينمي القدرات الإبداعية لأطفالنا. وقد ربط المسلمون بين اللعب والذكاء، يقول الغزالي: 'فإن منع الصبي من اللعب، وإرهاقه إلى التعليم دائمًا يميت قلبه ويبطل ذكاءه'.
8ـ الهوايات والأنشطة الترويحية:
وهذه تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، وهو الذي يؤثر على تطورات ونمو الشخصية تكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية، والأنشطة الترويحية كالرحلات والمعسكرات والجوالة والكشافة والألعاب الجماعية
لها أثر كبير في اكتساب الخبرات وتنمية المهارات والقدرات.
9ـ القراءة والاطلاع:
فالكتاب العلمي خاصة يساعد على تنمية الذكاء، ويطور عقل الطفل، وينمي فيه القدرات الإبداعية،
فالعلم والاطلاع يمنحان الطفل وعيًا صادقًا بالحياة والطبيعة والنفس والمجتمع والتاريخ وبالله الخالق للكون كله.
ـ ويتمتع الأطفال بخصائص نفسية وذهنية خاصة، ومشاعر رقيقة ورغبة جارفة في التعلم والاستكشاف، فلذلك فهم في حاجة إلى مادة تربوية وثقافية وترفيهية تخلو من المحاذير الشرعية، وتقدم رسالة إسلامية هادفة.
ـ ومن المهم أن يضع الوالدان مكتبة منزلية ـ ولو صغيرة ـ تساعد على تنمية حب المطالعة لدى الأطفال، وغرس بذور التعلم الذاتي لديهم.
ـ
ولابد من اصطحاب الأطفال إلى المكتبات، ومعارض الكتب، وبذل المال عندما يرغبون في شراء كتاب ما، وتشجيعهم على ذلك،
والسماح لهم أن يختاروا القصص التي سيقرؤونها مع الانتقاء والمتابعة والتوجيه.